البلوتوث هو نوع من التقنيات اللاسلكية يعتمد على الموجات الراديوية ويُستخدم في جميع أنحاء العالم. يتيح هذا النظام توصيل جهازين أو أكثر ببعضهما البعض لاسلكيًا (أي دون الحاجة إلى كابلات مرئية). عادةً ما يكون نطاق الاتصال حوالي 30 قدمًا. على سبيل المثال، يمكن أن "يتحدث" هاتفك الآيفون مع جهاز الآيباد، والذي "يتحدث" بدوره مع التلفاز. ويُقصد بـ"يتحدث" هنا مشاركة الصوت أو الفيديو أو أنواع أخرى من الوسائط والبيانات، وهذا ما يُعرف بالبث أو الستريمينغ. كما يمكنك استخدام اتصال البلوتوث لإرسال عنوان من جهات الاتصال في هاتفك الذكي إلى نظام الملاحة في سيارتك.
توجد هواتف ذكية وأجهزة تلفاز وأجهزة كمبيوتر وأجهزة لوحية
وأنظمة صوتية تدعم تقنية البلوتوث — وربما تمتلك معظم هذه الأجهزة في منزلك بالفعل.
والخبر السار هو أن أجهزة السمع أصبحت تدعم البلوتوث أيضًا.
امتلاك جهاز سمع مزوّد بتقنية البلوتوث قد يساعدك على التواصل
بشكل أفضل مع أصدقائك، وعائلتك، وزملائك، والعالم من حولك.