Skip to main content

علاج طنين الأذن

لا يوجد علاج نهائي معروف لطنين الأذن، لكن هناك عدة خيارات فعّالة لإدارة الحالة. بعض العلاجات قد تكون غير مجدية وتعتمد على خدع تسويقية، لكن الأساليب التالية أثبتت نجاحها لدى العديد من الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن.

العلاج بالصوت

العلاج بالصوت يعني إدخال أصوات خارجية للمساعدة في إخفاء الأصوات المزعجة الناتجة عن طنين الأذن. قد تكون هذه الأصوات على شكل ضوضاء بيضاء، أو أصوات مخصصة لتغطية الطنين، أو موسيقى منخفضة المستوى، أو حتى أصوات مخصصة وفقًا لتفضيلاتك الشخصية.

توفر العديد من المعينات السمعية الحديثة خيارات مدمجة للعلاج بالصوت. ونظرًا لارتباط طنين الأذن غالبًا بفقدان السمع، فإن ارتداء معينات سمعية حديثة يُعد علاجًا فعّالًا للطنين في كثير من الحالات.

برامج إدارة طنين الأذن

تهدف معظم برامج إدارة طنين الأذن إلى تدريب الدماغ على تقليل الانشغال بأصوات الطنين والتركيز على أصوات أو أمور أخرى أكثر أهمية في الحياة اليومية. وعندما يتم دفع صوت الطنين إلى الخلفية، يصبح بإمكان المصابين التركيز على الجوانب المهمة في حياتهم، مما يخفف من التأثير النفسي والوظيفي للطنين.

راحة من الطنين بين يديك

يُعد تطبيق ReSound Relief من أكثر التطبيقات فاعلية في السوق لتخفيف وإدارة طنين الأذن. وكجزء من برنامج شامل لإدارة الطنين، يقدّم ReSound Relief مزيجًا متكاملاً من العلاج بالصوت، وتمارين الاسترخاء، وجلسات التأمل، بالإضافة إلى إرشادات عملية تساعدك على التحكم في الطنين، وذلك في أي وقت وأي مكان.

إدارة التوتر والقلق

يشكّل الطنين والتوتر دائرة مفرغة يصعب الخروج منها: فالطنين قد يؤدي إلى التوتر، بينما يزيد التوتر بدوره من حدة الطنين.
التعامل مع التوتر من خلال وسائل مضادة للقلق مثل الاستماع إلى أصوات مهدئة، ممارسة التمارين الرياضية، أو التأمل، يمكن أن يكون وسيلة فعالة للتخفيف من تأثير الطنين وتحسين القدرة على التكيف معه
.

الأمر يحتاج إلى وقت

لا يوجد علاج لطنين الأذن يعطي نتائج فورية — بل يتطلب الأمر وقتًا والتزامًا منك للتحكم في الطنين.

ستحتاج إلى تطوير المهارات والاستراتيجيات التي يُنصح بها، ودمجها في نمط حياتك اليومي. لكن كن صبورًا — فالكثير من الأشخاص يجدون فعلاً تحسنًا وارتياحًا من الطنين، خاصةً إذا استعانوا بأخصائي عناية بالسمع يمتلك الخبرة المناسبة لمساعدتهم.