Skip to main content

أنواع طنين الأذن


على الرغم من أن طنين الأذن يُعد حالة شائعة جدًا، إلا أن تجربة كل شخص معه تكون مختلفة قليلًا. توجد أنواع مختلفة من طنين الأذن، ومن المرجّح أن طنينك يندرج ضمن إحدى هذه الفئات.

الطنين الذاتي

يُعد الطنين الذاتي أكثر أنواع طنين الأذن شيوعًا، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن التعرّض للأصوات العالية. وهو صوت لا يسمعه إلا الشخص المصاب به، ولا يمكن للآخرين سماعه.

قد يظهر الطنين الذاتي ويختفي، ويختلف في مدته وشدّته. ويُعتبر تحديًا للكثير من الأشخاص، حيث يمكن أن يطغى الصوت المسموع على الأصوات المحيطة الأخرى، مما يصعّب التركيز على الأمور المهمة.

يُعالج الطنين الذاتي عادةً باستخدام معينات سمعية تصدر أصواتًا مهدئة تُساعد على تشتيت الانتباه عن الرنين أو الطنين أو الأصوات الأخرى المرتبطة بهذه الحالة.

الطنين الحسي

معظم الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن، لديهم طنين حسي. الطنين الحسي هو في العادة أحد الآثار الجانبية لخلل في الجهاز السمعي. وحتى اليوم، لا يوجد علاج نهائي معروف لهذه الحالة، لكن يمكن لإتباع برنامج متخصص لإدارة طنين الأذن أن يساعد في السيطرة عليه والتقليل من آثاره السلبية.

يُعد الطنين الحسي في الواقع شكلًا من أشكال الطنين الذاتي، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن اضطرابات تؤثر على طريقة معالجة الدماغ للأصوات.

في بعض الحالات، قد يشعر الشخص بعدم التوازن إذا كان الطنين ناتجًا عن سبب عصبي (طنين عصبي).

الطنين الجسدي

الطنين الجسدي هو نوع من طنين الأذن يرتبط عادةً بالحركة الجسدية أو اللمس.
يمكن أن ينجم عن تشنجات عضلية في الأذن أو الرقبة، أو عن مصادر ميكانيكية أخرى.
ورغم أن العلاج بالصوت يُستخدم أحيانًا لهذا النوع من الطنين، إلا أن تقنيات إدارة أخرى مثل العلاج بالتدليك قد تكون مفيدة أيضًا.

أي شيء يؤدي إلى التواء الرقبة، مثل استخدام وسادة غير مناسبة أو التحديق في المجهر لفترة طويلة، قد يسبب طنينًا جسديًا. كما أن مشاكل الأسنان مثل ضرس العقل المنطمر أو طقطقة الفك قد تساهم في ظهور هذا النوع من الطنين.

يُعرف الطنين الجسدي أيضًا باسم الطنين التوصيلي، ويُشير إلى أن أسبابه ناتجة عن عوامل خارجية أو ميكانيكية، وليست عصبية أو حسية.
وفي بعض الحالات، قد تكون هذه الأصوات الميكانيكية مسموعة حتى من قبل أشخاص آخرين، مما يجعل هذا النوع من الطنين مختلفًا عن الطنين الذاتي التقليدي.

الطنين الموضوعي

يُعد الطنين الموضوعي من أندر أنواع طنين الأذن، وهو النوع الوحيد الذي يمكن أن يسمعه شخص آخر، عادةً باستخدام سماعة طبية. غالبًا ما يتزامن الطنين الموضوعي مع نبضات القلب، ويُعرف في هذه الحالة باسم الطنين النابض.

التحكم في طنين الأذن

 كل حالة من حالات طنين الأذن فريدة من نوعها، لكنك لست وحدك. تُقدّر نسبة المصابين بطنين الأذن بحوالي 15٪ من السكان. لكن هناك أمل — فخيارات إدارة طنين الأذن يمكن أن تساعد في التخفيف من التوتر والقلق المصاحبين لهذه الحالة، وتحسين جودة الحياة.

المعينات السمعية يمكن أن تُساعد

معينات ReSound السمعية تُساعد في تغيير استجابتك لطنين الأذن من خلال تشتيت انتباهك عنه وتحويل تركيزك إلى الأصوات المحيطة