توجد أنواع متعددة من ضعف السمع، ولا يمكن تحديد نوع ضعف السمع الذي تعاني منه أنت أو أحد أحبائك إلا من خلال أخصائي مختص.
فيما يلي نظرة عامة موجزة على أنواع ضعف السمع.
يُعد ضعف السمع التوصيلي من أكثر أنواع ضعف السمع شيوعًا، ويحدث في الأذن الخارجية أو الوسطى. وغالبًا ما يكون نتيجة انسداد يمنع الصوت من الوصول بشكل سليم إلى الدماغ.
بعض الأسباب المحتملة
تشمل:
• التهاب أذن السباح (Swimmer’s Ear).
• تراكم شمع الأذن بكميات
زائدة في الأذن الخارجية.
• حدوث ثقوب مفاجئة في
طبلة الأذن نتيجة ضوضاء عالية.
الخبر السار هو أن ضعف السمع التوصيلي غالبًا ما يكون قابلاً للعلاج الطبي، وفي بعض الحالات يمكن الشفاء منه تمامًا.
يحدث ضعف السمع الحسي العصبي عندما يكون هناك تلف في الأذن الداخلية. وعادةً ما يتضرر الشعر الصغير الموجود داخل القوقعة، والمسؤول عن نقل الصوت. كما يمكن أن يكون السبب هو تلف في الأعصاب التي تنقل الصوت إلى الدماغ.
بعض الأسباب المحتملة
تشمل:
• التقدم في العمر
• العوامل الوراثية
• أدوية العلاج الكيميائي
• التعرض المتكرر للأصوات
العالية
يمكن علاج هذا النوع من ضعف السمع باستخدام تقنيات تساعد على تحسين القدرة على السمع، مثل المعينات السمعية.
يُعد ضعف السمع المختلط مزيجًا من نوعي فقدان السمع الآخرين: التوصيلي والحسي العصبي.
قد يكون الجزء التوصيلي من ضعف السمع قابلاً للعلاج الطبي، بينما يتطلب الجزء الحسي العصبي عادةً استخدام تقنيات تضخيم الصوت، مثل المعينات السمعية.
هل تشتبه أنك تعاني من ضعف في السمع؟
فقط أخصائي العناية بالسمع هو القادر على تحديد نوع ضعف السمع الذي قد تكون مصابًا به بدقة.
